كيفية التعامل مع الطفل العنيد
كيفية التعامل مع الطفل العنيد؛ العناد والعصبية عند الأطفال نوع من أنواع السلوك المضطّرب والتي قد يكون طبع أحد الوالدين أو بعض التصرفات التي يتبعها ويقلدها الطفل من أحد والديه أو أقربائه، والتي تنمّ عن مشاعر النّفور والكراهية تجاه أمر ما أو طريقة ما في التعامل أو من شخص ما، وهذا السلوك من الطفل عادة ما يتم من الطفل من دون وعي وإراة منه وقد يحتاج إلى محلل نفسي أو طبيب سلوكي.

فتكون تصرفات الطفل على شكل عادات يمارسها مع أحد والديه وأفراد أسرته ويستمر لفترة من دون ردع إلى أن يعتقد الطفل أنه سلوك طبيعي وعادي ومقبول ممن حوله؛ ويحتاج الطفل العنيد والعصبي إلى نوع معين وطريقة في التعامل سواء من الأباء أو من المختصين مثل المعالج النفسي والإجتماعي ويحتاج الأمر إلى الصبر وعدم الإستسلام مع عدم تعنيف الطفل أو معاملته معاملة سيئة والموازنة ما بين ما يجب أن يُعطى للطفل ، مع عدم تعويده على نيل مطالبه بكثرة البكاء والإلحاح وفي المقال التالي سوف نتعرف على بعض الطرق التي بها من الممكن الحصول على طريقة كيفية التعامل مع الطفل العنيد.
كيفية التعامل مع الطفل الطفل العنيد
المناقشة مع الطفل: التعامل مع الطفل العنيد؛ الطفل العنيد بشكل خاص عن باقي الأطفال الأخرين لا يتأتى العناد والعنف والقسوة معه سبيل ولن يجدي معه نتيجة إيجابية أو يخلصه من مشكلة العناد ولكن الطفل العنيد يحتاج إلى الشعور ببعض السيطرة في حياته الخاصّة وأن يكون له القدرة على إبداء رأيه فيما يحبه وما يكرهه مع تعويد الطفل على المناقشة بإحترام وأدب دون وعلى الأباء إحترام الطفل العنيد وسماعه وفهمه؛ إلى جانب طرح بعض الأسئلة عليه مثل “ما الذي تريده؟ ، أو “كيف يُمكن أن أساعدك؟”، أو “لماذا تشعر بالانزعاج؟”، فيعتبر هذا الأسلوب من أكثر الأساليب الفعالة التي تجعل الطفل يُشعر بأنّه إنسان قويّ قادرٌ على التعبيرِ عن احتياجاتِه.[1]
تحفيز الطفل: التعامل مع الطفل العنيد؛ يحتاج الطفل العنيد من وقت لأخر إلى تلقّي المدح والثناء عند القيام بتصرّف جيد وأن يشعره أبواه بأنه قادر على فعل الأمور التي يستحسنها الأبوين وأن رغباته أو الأمور التي يكرهها لها كل الإحترام والتقدير وإن حتى تم الرفض يكون على سبب وليس فقط للعناد مع الطفل وعقابه والإفراط في تأنيبه والتقليل منه ولكن إن تم الثناء على بعض تصرفات الطفل ومدحه من وقت لأخر مع التعامل معه بهدوء والحديث معه إن كان مخطأ سوف يكون له الأثر الجيد في التعامل وتقليل حدة عناد الطفل.
توجيه الطفل: التعامل مع الطفل العنيد؛ أحياناً كثيرة يكون توجه الأباء لتقويم الطفل العنيد هو تعنيفه والتعامل معه بقسوة كنوع من التربية لتعليمهم الطاعة وهو من الأمور التي تزيد من عناد الطفل أكثر وأكثر ولكن الحل في أن يقوم الأب والأم بتشتيت إنتباه الطفل عن الحاجة التي يعند في طلبها من خلال أنواع مختلفة من الملهيات مثل لعبة يحبها الطفل أو وجبة حتى ينسى الطفل ما كان يعند فيه.
وفي النهاية فإن مقابلة سلوك الطفل بالعناد والتعنيف لا يجدي نفعاً ولكن بالمناقشة وتوجيه الطفل والثناء على بعض سلوكياته الجميلة سوف تساعد في تقليل مشكلة العناد إلى جانب أن الشدة مطلوبة حال أن يتم إنذار الطفل بعدم العودة لذات السلوك مرة أخرى وإلا عوقب الطفل مع تكرار ذلك على الطفل لمنعه من تكرار السلوك مرة أخرى وبذلك تكون الطريقة السليمة للتعامل مع الطفل العنيد.
اقرأ ايضا