علاج الإمساك عند الرضع في الشهر الأول
علاج الإمساك عند الرضع في الشهر الأول، منذ الولادة وحتى إكتمال العامين تعاني الكثير من السيدات مشاكل مرض الٌرضع في بداية حياتهم من بعد الولادة، ومن أبرز تلك المشاكل هو عدم قدرة الطفل على القيام بعملية الإخراج والمعاناة التي يشعر بها الطفل في معدته مع عدم قدرته على التعبير عن آلمه.
وبسبب عدم إكتمال الجهاز الهضمي للطفل بعد الولادة وكذلك الجهاز المناعي يتعرض الطفل للعديد من البكتيريا والفيروسات التي تسبب العديد من المشاكل الصحية ومنها الإمساك، وفي المقال التالي سوف نتعرف سوياً على علاج الإمساك عند الرُضع في الشهر الأول، وطرق الوقاية والعلاجات المنزلية التي من الممكن للأم أن تتبعها مع رضيعها.
علاج الإمساك عند الرضع في الشهر الأول
الإمساك أحد الأعراض العادية وغير المقلقة والمعتادة عند الرُضع في مرحلة ما بعد الولادة، والسبب يعود إلى عدم إكتمال الجهاز الهضمي في جسم الرضيع وعدم إكتمال وظائفه الأساسية ومنها محاربة الفيروسات والبكتيريا ومقاومتها.
مما يتسبب في المزيد من الإضرابات والغازات والإنتفاخ والآلم في بطن الرضيع وتمنعه من القدرة على القيام بعملية الإخراج بالطريقة العادية والطبيعية وتلك الأعراض قد تستمر مع الرضيع حتى الشهر الثالث ما بعد الولادة.
أما عن طرق علاج الإمساك عند الرضع في الشهر الأول، فيجب أن تعلم كل أم أن الإمساك يعد من أحد أنواع الإضرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي لدى الرضيع وبخاصة الإطفال الذين لا يتناولون الرضاعة الطبيعية ويتناولون الرضاعة الصناعية من الحليب الصناعي أو الرضاعة التبادلية، مما يحتاج من الطفل وقت لتهيئة المعدة والجهاز الهضمي للتأقلم على إمكانية القيام بعملية التبرز والإخراج بطريقة عادية وطبيعية وبالتالي قد يتعرض الطفل للمزيد من الإمساك وما يصاحبة من آلم في المعدة وغازات، أما عن طرق مساعدة الطفل على علاج مشكلة الإمساك، فعلى كل أم أن تقوم بالأتي:
- قومي بتدليك معدة الطفل: من المهم للأم أن تعمل على تدليك كامل جسم الطفل وخاصة منطقة البطن وذلك حتى تساعد الطفل على إخراج الغازات الزائدة وتعمل على تليين معدة الطفل وتقليل الآلم ولذلك من الأفضل إن قامت الأم بتدليك معدة الطفل بزيت الأطفال وخاصة في وقت تغيير الحفاضة.
- قومي بتدريب الطفل بطريقة العجلة: من المهم مساعدة الطفل من خلال القيام له ببعض التدريبات البسيطة والتي تساعد المعدة على طرد الغازات والتخلص من الألم ومنها أن تقوم الأم بتحريك قدم الطفل على هيئة العجلة مما تريح معدة الطفل وتقلل من أعراض الإمساك.
- تنظيم الرضعات: من المهم على الأم أن تعمل على إختيار أنواع الحليب الصناعي الموثوق بها أو أن تقوم بسؤال الطبيب عن أفضل أنواع الحليب والتي لا تتسبب في إمساك للرضيع والتنويع ما بينها وما بين الحليب الطبيعي أي الرضاعة الطبيعية وحتى تساهم في مساعدة الرضيع على التأقلم على نوع الحليب وتقليل فرص حدوث الإمساك وآلمه.
- مراقبة أنواع طعام الأم: من المهم لكل أم أن تراقب أنواع الطعام التي تتناولها وخاصة في فترة الرضاعة لأن أنواع الطعام التي تتناولها الأم تؤثر بشكل مباشر وقوي على طعم ومذاق الحليب في فم الطفل وأيضاً تؤثر على نفور الرضيع من الرضاعة وقد تؤثر على شعور الطفل بالغازات والإمساك وغيرها من الأعراض التي تحدث للرضيع وتجله لا يرغب في الرضاعة من ثدي الأم.
- جلوس الطفل في الماء الدافىء: تعتبر تلك الحيلة من أفضل ما يمكن للأم فعله في حالة شعور الطفل بالآلم بسبب الإمساك وهي تعمل على زيادة راحة الطفل وتقليل الآلم بسبب الغازات وتعمل على طردها أيضاً من معدة الطفل ومن الممكن أن تعطي الأم للطفل بعض أنواع من اللبوس الشرجي والتي يجب أن تكون باستشارة الطبيب والتي سوف تساعده في عملية الإخراج بسهولة ومن دون آلم.
اقرأ ايضاً عن تحليل الحمل الرقمي أقل من 2