درجة حرارة الطفل الطبيعية
درجة حرارة الطفل الطبيعية، منذ حمل الأم إلى ما بعد ولادته والقلق لا يبتعد عنها من خوفها على وزن الجنين وما بعد ولادته وعلى درجة حرارة الطفل الطبيعية ولا تنفك عن سؤال طبيب الأطفال والاستفسار منه عن كل الاعراض التي تصيب طفلها ومن أبرز تلك الأسئلة عن درجة حرارة الطفل الطبيعية والتي هي في حقيقة الأمر تختلف من مرحلة عمرية من عمر الطفل إلى ما بعد ذلك، بحيث أن متوسط درجة حرارة الطفل في الطبيعي أعلى قليلًا من متوسط درجة حرارة البالغين، وفي المقال التالي سوف نتعرف على درجة حرارة الطفل الطبيعية.

درجة حرارة الطفل الطبيعية
درجة حرارة الطفل الطبيعية تختلف من مرحلة عمرية للطفل إلى ما بعدها ويتصور الكثيرين أن درجة الحرارة الطبيعية للجسم هي 98.6 درجة فهرنهايت والتي تعادل 37 درجة مئوية وهو المعدل الطبيعي، وأن أي إرتفاع عن تلك الدرجة دليل على المرض أو الإصابة بأي نوع من أنواع الحمى أو المرض.
ولكن هذا لا يعتبر مؤشر صحيح، حيث أن هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تؤثر على درجة الحرارة في الجسم وتجعلها مرتفعة بعيدًا عن فكرة المرض، مثل المرحلة العمرية للصغير عن البالغ وأيضاً الجنس وتوقيت قياس الحرارة وطبيعة النشاط البدني والجهد المبذول.
- درجة حرارة الطفل الطبيعية، تختلف على حسب المرحلة العمرية للطفل، ومع تقدم العمر، يكون من الصعب على الجسم تنظيم التغيرات التي تحدث في درجات الحرارة، وهو كذلك على كبار السن الذين لا يستطيعون مقاومة درجات الحرارة العالية في الجسم.
- يتم تقييم متوسط درجات الحرارة في الجسم خاصة للأطفال على الطريقة التالية سواء للرضع أو الأطفال، ويعتبر مستوى درجة الحرارة في الجسم لدى الرضع الصغار والأطفال ما بين 97.5 درجة فهرنهايت يعني من 36.2 درجة مئوية إلى 96 درجة فهرنهايت و 37.2 درجة مئوية.
- أما عند الأشخاص البالغين فيكون متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية ما بين 96 درجة فهرنهايت يعني 36 درجة مئوية إلى 90 درجة فهرنهايت و 37 درجة مئوية.[1]
- درجة الحرارة الطبيعية لدى كبار السن وخاصة لعمر أكبر من 60 عام، فتنخفض درجة الحرارة عن 98.6 درجة فهرنهايت بمعنى 36.2 درجة مئوية.
عوامل تؤثر على إرتفاع درجة حرارة الطفل الطبيعية
درجة حرارة الطفل الطبيعية، هناك بعض العوامل التي تؤثر على درجة حرارة الجسم سواء للبالغين أو الأطفال الصغار، ويمكن أن تسبب بعض العوامل في ارتفاع درجة الحرارة والتي لا تستدعي القلق، وتشمل تلك العوامل:
- درجة حرارة الطقس، تؤثر بشكل طبيعي على درجة حرارة الجسم وذلك فأن الجسم بشكل طبيعي يعمل على التكيف الداخلي مع درجات الحرارة المرتفعة ويرطب الجسم من الداخل والأجهزة الداخلية وكذلك يعينه على التدفئة في الشتاء.
- النشاط البدني، يعتبر من أكبر العوامل التي تساعد في إرتفاع درجة حرارة الطفل أو الكبار على السواء مثل ممارسة الرياضة والمجهود العالي منها أو بعض الأعمال اليومية الشاقة مع الظروف الجوية المختلفة.
- بعض الأطعمة والمشروبات، تساهم في إرتفاع درجة حرارة الجسم وتؤثر على تغيره مثل الأطعمة الحارة، أو تناول أطعمة ومشروبات ساخنة أو حارة، وتنخفض مع تناول مشروبات باردة، ولكن سرعان ما يبدأ الجسم في تنظيم درجة الحرارة لتعود إلى طبيعتها مرة أخرى.
- التغيرات الهرمونية، تعتبر من الأمور الطبيعية جداً التي تسمح بارتفاع درجة حرارة الجسم مثل التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة في فترة الدورة الشهرية أو في فترة الحمل وما بعد الولادة.
اقرأ ايضا