أوميغا 3 فوائدها مصادرها ومخاطر نقصها
أوميغا 3 فوائدها مصادرها ومخاطر نقصها، كل العناصر الغذائية مهمة لصحة الجسم ولعمل كامل أجهزته بكفائه وللحفاظ على الجسم من الأمراض ولتكوين حائط دفاع ضد العديد من البكتيريا والفيروسات وتلك التي توجد في الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والأملاح المعدنية والفيتامينات والتي توجد في كافة أنواع الطعام.
والأحماض الدهنية على كافة أنواعها تعتبر من أهم العناصر الغذائية والتي لا يستقيم عمل الجسم من دونها، والأوميغا 3 أحد أهم تلك العناصر والأحماض وعلى الرغم من أن الجسم يستطيع إنتاجها إلا أنه يحتاج الحصول عليها من الغذاء ونقصه يتسبب في العديد من المشاكل وهو ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل في المقال التالي عن أوميغا 3 فوائدها مصادرها ومخاطر نقصها.
أوميغا 3 فوائدها مصادرها ومخاطر نقصها
الأوميغا 3 هو عبارة عن حمض دهني يوجد في العديد من الأطعمة وأنواع من البروتينات ومنها الأسماك، وهو حمض مسؤول عن ضبط عمل العديد من العمليات الحيوية في الجسم البشري، والتي يتسبب نقصها في خلل كبير ومن أبرز تلك العمليات الحيوية المهمة المسؤول عن حمض الأوميغا 3 هو:
- ضبط معدلات ضغط الدم
- ضبط درجة حرارة الجسم في المعدلات الطبيعية
- الوقاية من الالتهابات وتقليل تأثيرها
- الوقاية من الإصابة بالأورام
- تقليل الآلم والحماية من تخثر الدم
- الوقاية من الحساسية
كما وأن الأوميغا 3 من أحد أهم المكملات الغذائية المهمة جداً للأطفال وللأمهات في فترة الرضاعة وذلك لدورها المهم في نمو خلايا الدماغ وأيضاً في فترة الحمل للجنين.
وأيضاً تساهم في علاج وتقليل تأثير مشاكل صعوبات التعلم عن الأطفال والمساهمة في زيادة التركيز وتقليل الإضطرابات السلوكية.
فوائد الأوميغا 3 على الصحة العامة
هناك العديد من الفوائد والمميزات لهذا الحمض المفيد والعظيم للجسم البشري، ومن أبرز تلك المميزات والفوائد:
- حماية القلب والشرايين: إن الحصول على معدل كافي من الأوميغا 3 أو من المكملات التي يحتوي عليها له الكثير من الفوائد؛ فلقد اثبتت العديد من الأبحاث أن تناول زيت السمك يقلل من مخاطر الإصابة بامراض القلب والأوعية الدموية ويقلل من الإصابة بقصور القلب ويقلل من معدل الوفيات.
ويعمل على تقليل فرص الإصابة بمرض الرجفان البطيني ويعمل على تغليف وحماية البطانة القلبية. - يخفض من مستويات الدهون الثلاثية في الدم: فهو يعمل على الوقاية من تصلب الشرايين ويقلل من كمية الدهون الثلاثية المتركزة في الأوعية الدموية ومن خلال الحصول على جرعات تتفاوت ما بين 3 أو 5 جرام كل يوم من الأوميغا 3 سوف تضمن تقليل نسبة الدهون الثلاثية إلى 30 % من المعدل الطبيعي.
- تقلل من مخاطر الولادة المبكرة: فتناول الأوميغا 3 للحوامل يقلل من العرضة لمخاطر الولادة المبكرة، ويعمل على تعويض النقص من نسبة بعض المعادن والفيتامينات والتي قد تسبب إكتئاب ما بعد الولادة.
- يعالج الالتهابات: الحفاظ على تناول حصة مناسبة من الأوميغا 3 يعمل على الوقاية من العديد من الأمراض ومنها التقليل من تأثير الالتهابات والتخفيف من اعراضها والعمل على تحسين حالة المرضى الذين يعانون من الالتهاب وخاصة التهاب المفاصل.
- حماية صحة الدماغ: إن في تناول الأوميغا 3 ما يعمل على الحفاظ على خلايا الدماغ ويعزز من التركيز والتقليل من مخاطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة والزهايمر ويحمي من الإصابة بالخرف وتلف خلايا المخ.
مصادر الأوميغا 3
من المهم التعرف على مصادر وجود الأوميغا 3 والحصول عليها من مصادرها بالنسبة المعتدلة كل يوم، ومن الممكن أيضاً الحصول على الأوميغا 3 من بعض المكملات الغذائية والفيتامينات ولكن من المهم إستشارة الطبيب أولاً قبل الحصول عليها:
- الأسماك بكل أنواعها وخاصة السلمون والرنجة والجمبري والتونة والسردين.
- بذور الكتان وحليب الصويا والفول السوداني.
- الحليب ومنتجات الألبان
ومن المهم أن نعلم أن تركيز نسبة الأحماض الدهنية في تلك الأطعمة يعتمد على منطقة نموها وطريقة زراعتها ونوعية غذاء الحيوانات التي تعتبر مصدر لتلك الأحماض الهامة وموسم الصيد والحصاد مثلاً.
اقرأ المزيد عن لطرد الديدان نهائياً